الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التعريف بالمصطلح الشريف
.صاحب البرنو: ورسم المكاتبة إليه: أدام الله تعالى نصر الجناب الكريم، العالي، الملك، الجليل، الكبير، العالم، العادل، الغازي، المجاهد، الهمام، الأوحد، المظفر، المنصور، عز الإسلام (من نوع ألقاب ملك التكرور وتختصر). وهذا دعاء وصدر: ولا زالت همم سلطانه غير مقصرة، ووفود حجه غير محصرة، وسيفه في سواد من جاوره من أعدائه الكفار يقول: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة}. صدرت، ولها مثل مسكة أفقه عبق، وعنبرة طينته سواد إلا أنه من السواد اليقق، وشبيبة ملكه الذي يفديه سواد الحدق، أوجبها ود أسكنه مسكنه من سويداء القلب لا يريم، وأراه غرة الصباح الوضاح تحت طرة الليل البهيم. .صاحب الكانم: .صاحب دنقلة: ورسم المكاتبة إليه: صدرت هذه المكاتبة إلى المجلس الجليل، الكبير، الغازي، المجاهد، المؤيد، الأوحد، العضد، مجد الإسلام، زين الأنام، فخر المجاهدين، عمدة الملوك والسلاطين. هذا إذا كان مسلما؛ وإن لم يكن مسلما فمكاتبته كمكاتبة صاحب سيس ولا يعلم له السلطان بخطه. .صاحب أمجرة: وهو ملك جليل، كثير العدد، وافر المدد، متسع البلاد. وبلغنا أن القائم بها الآن أسلم سرا واستمر على إظهار النصرانية إبقاء لملكه؛ ومدبر دولته رجل يقرب إلى بني الأرشي الأطباء بدمشق، ولولا أن معتقد دين النصرانية لطائفة اليعاقبة أنه لا يصح تعمد معمودي إلا باتصال من البطريرك، وأن كرسي البطريرك كنيسة الإسكندرية، فيحتاج إلى أخذ مطران بعد مطران من عنده، وإلا كان شمخ بأنفه على المكاتبة، لكنه مضطر إلى ذلك؛ ولأوامر البطريرك عنده ما لشريعته من الحرمة، وإذا كتب إليه كتابا فأتى ذلك الكتاب أول مملكته خرج عميد تلك الأرض فحمل الكتاب على رأس علم، ولا يزال يحمله بيده حتى يخرجه من أرضه؛ وأرباب الديانة من تلك الأرض كالقسوس والشمامسة حوله مشاة بالأدخنة، فإذا خرجوا من حد أرضهم تلقاهم من يليهم، أبدا كذلك في كل أرض بعد أرض، حتى يصلوا إلى أمجره فيخرج صاحبها بنفسه ويفعل مثل ذلك الفعل؛ إلا أن المطران هو الذي يحمل الكتاب لعظمته لا لتأبي الملك، ثم لا يتصرف الملك في أمر ولا نهي ولا قليل ولا كثير حتى ينادي للكتاب، ويجمع له يوم الأحد في الكنيسة، ويقرأ والملك واقف، ثم لا يجلس مجلسه حتى ينفذ ما أمره به. ورسم المكاتبة إليه: أطال الله بقاء الحضرة العالية، الملك الجليل، الهمام، الضرغام، الأسد، الغضنفر، الخطير، الباسل، السميدع، العالم في ملته، العادل في مملكته، المنصف لرعيته، المتبع لما يجب في أقضيته، عز الملة النصرانية، ناصر الملة المسيحية، ركن الأمة العيسوية، عماد بني المعمودية، حافظ البلاد الجنوبية، متبع الحواريين، والربانيين والقديسين، معظم كنيسة صهيون، أوحد ملوك اليعقوبية، صديق الملوك والسلاطين. (ويدعى له دعاء مفخما يليق به، لا يعلم له، وتكتب ألقاب السلطان قبل البسملة كعادة الطغراوات). دعاء وصدر يليقان به: وأظهر فعله على من يدانيه من كل ملك هو بالتاج معتصب، ولكف اللجاج بالعدل منتصب، ولقطع حجاج كل معاند بالحق معتصر أو للحق مغتصب. صدرت هذه المفاوضة إلى حضرته العلية من حضرة القدس مسراها، ومن أسرة الملك القديم سراها، وعلى صفاء تلك السريرة الصافية ترد وإن لم يكن بها غليل، وإلى ذلك الصديق الصدوق المسيح تصل وإن لم تكن بعثت إلا من تلقاء الخليل. وأما الملوك السبعة المسلمون فلم يرد منهم كتاب، ولا صدر إليهم خطاب. .صاحب ماردين: ورسم المكاتبة إليه: أعز الله نصرة المقر الكريم، العالي، الكبيري، الملكي، الصالحي، الشمسي، ولا زال ملكا تاجه المدايح، ومنهاجه المنايح، وطريقته إذا وصفت قيل: هذه طريقة الملك الصالح. أصدرناها إليه وشكرها تسوقه إليه حداة الركائب، وتشوق منه إلى لقاء الحبائب، وتثني على مكارمه التي كلما أقلعت منها سحائب أعقبت بسحائب، وتوضح العلم الكريم. صدر آخر: ولا زالت شمسه في قبة فلكها، وسماء ممالكه مملوءة حرسا شديدا وشهبا بملكها، ونعمه تتعب البحار إذا وقفت في طريقها، والغمائم إذا جازت في مسلكها. أصدرناها إليه والسلام متنوع على كرمه، متضوع بأطيب من أنفاس المسك في نعمه، متسرع إليه تسرع مواهبه إلى وفود حرمه، وتوضح للعلم الكريم. صدر ثالث: ولا زالت العفاة تلتحف بنعمائه، وتنتجع مساقط أنوائه، ويستضيء منه بأشرق شمس طلعت من الملك في سمائه. أصدرناها وثناؤها يساق عجلا، ومدائحها تجيد مترويا ومرتجلا، وشكرها لو رصع مع الجواهر لأقام عذر الياقوت إذا اكتسى خده الحمرة خجلا، وتوضح للعلم الكريم. .صاحب حصن كيفا: ورسم المكاتبة إليه: أدام الله نعمة المجلس العالي، الملكي، الفلاني (بالألقاب الملوكية) الأجلي، العالمي العادلي، المجاهدي، المؤيدي، المرابطي، المثاغري، الأوحدي، الأصيلي، الفلاني (باللقب المتعارف) عز الإسلام والمسلمين، بقية الملوك والسلاطين، نصرة الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، شرف الدول، ذخر المماليك، خليل أمير المؤمنين. (وربما قيل: عضد أمير المؤمنين إذا صغر). دعاء وصدر: واستعاد به من الدهر من عهود سلفه ما تسلف، وحاز له من مواريث الملك أكثر مما خلى له أوله وما خلف، وحط للرحال في حصن كيفا به على ملك. أما المستجير به فيتحصن وأما فضله فلا يكيف، وأعال السحاب الذي يكل عن مجاراته ويجري هو ولا يتكلف. أصدرت هذه المكاتبة إليه ونوؤها يصوب، ولألأوها تشق به الظلماء الجيوبن وثناؤها على حسن بلائه في طاعة ربه يقول له: صبرا صبرا كما تعودتم يا آل يعقوب. صدر آخر ودعاء: وشد به بقية البيت، وحيا طلله البالي وأحيا رسمه الميت، وذكر به من زمان سلفه القديم ما لا يعرف في هيت، وأبقى منه ملكا من بني أيوب لا يثني وعده اللي ولا يقال فيه ليت، ونور الملك بغرته لا بما قرع السمع عن الشمع وورد المصابيح من الزيت، وحفظ منه جوادا لو عتبه أخوه السحاب على السبق لقال له: هيهات كم خلفت مثلك خلفي وخليت. أصدرت هذه المكاتبة إليه- أعز الله جانبه- والتحيات موشحة بنطقها، مصبحة لسجاياه الكريمة بخلقها، ساحبة إليه ذيل خيلائها إذ كانت به تختال، وبسببه على السرور تختال. .صاحب أرزن: ورسم المكاتبة إليه: صدرت هذه المكاتبة إلى المجلس السامي، الملكي، الفلاني، الأجلي، الكبيري، العالمي، المجاهدي، المؤيدي، المرابطي، الأوحدي، الفلاني، عز الإسلام، شرف الملوك في الأنام، بقية السلاطين، نصر الغزاة والمجاهدين، ولي أمير المؤمنين. .صاحب بدليس: ورسم المكاتبة إليه: صدرت هذه المكاتبة إلى المجلس السامي، الأميري (أسوة الأمراء). .صاحب هراة: ورسم المكاتبة إليه: أعز الله نصر المقر الكريم، العالي، العالمي، العادلي، المجاهدي، المؤيدي، المرابطي، المثاغري، الأوحدي، الملك الفلاني، شرف الملوك والسلاطين، خليل أمير المؤمنين.
|